رياح سوف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
رياح سوف

منتديات الحوار وإحياء التقاليد المحلية


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

هكذا كانت البداية

2 مشترك

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

بنت الأقصى

بنت الأقصى

إن من أهم العوامل التي تؤثر على السوق العالمي هي تلك المعلومات المتاحة عن أحداث معينة كالمتغيرات السياسية والاجتماعية والاقتصادية في هذا العالم ، حيث تترك هذه الأحداث آثارا على اقتصاديات دول أخرى ويكون لها أثر على حركة الأسواق المالية وخاصة في إطار العولمة التي أدت إلى تحويل هذا العالم إلى قرية كونية واحدة وأصبحت أكثر ارتباطا وتشابكا وأكثر تأثرا بما يجري من أحداث على الساحة الدولية ...!!!

في يوم الاثنين الأسود حدث الهبوط الحاد في أسعار الأوراق المالية في أسواق المال العالمية إلى درجة أن أدوات كفاءة السيولة المتاحة في تلك الأسواق عجزت عن إيقاف التدهور المفرط في الأسعار . علما بأن تقديرات الخسائر نتيجة ذلك الهبوط وصل إلى 2000 مليار دولار . الأزمة نشأت أساسا في أسواق المال في الولايات المتحدة ثم انتقلت إلى بورصات العالم حيث إن العامل الأكثر أهمية أو إن السبب الأكثر ترجيحا لوقوع الاثنين الأسود هو ذلك الذي يتحدث عن أن الاستخبارات الأمريكية هي وراء الهبوط الحاد الذي حصل في ذلك الحين ولقد تم الحديث آنذاك عن أن كبار المستثمرين في سوق المال قاموا بسحب استثماراتهم من أكبر البورصات العالمية لدراسة مدى ارتباط الاقتصاد العالمي بالاقتصاد الأمريكي ومدى تأثير هذا الاقتصاد على الأسواق العالمية .

خلال الحرب التي نشبت بين أفغانستان والروس كانت أمريكا هي المستفيد الأول من تلك الحرب عن طريق بيع العتاد العسكري إلى الأفغان وتحقيق عائد استثماري جيد جراء ذلك لمحاربة الروس واستطاعت تحقيق أهدافها من وراء الحرب بدون التأثير على الاقتصاد الأمريكي وعدم الدخول المباشر في هذه الحرب .



في عام 1990 بداية تأثر الاقتصاد العالمي بسبب حرب الخليج الأولى .

مع بداية انتفاضة الأقصى العظيمة في فلسطين المباركة والتي ضجت مضاجع الصهاينة ، وزعزعت الاستقرار الأمني عند هؤلاء الغزاة وما تبع ذلك من تدمير وقتل وتشريد للفلسطينيين ما أدى بشعوب العالم للتحرك نحو قضية اغتصاب فلسطين من جديد والظلم الذي عايشه الفلسطينيون جراء القتل والتشريد والمعاناة التي مروا بها .. إلى أن أفرز ذلك كله أبطالا من شعوب العالم تثأر لهذا الشعب من ظلم الظالمين ...!!!



في 11 سبتمبر 2001 وهي أهم الأحداث التي أثرت سلبا على الأسواق العالمية حيث أضرت بمستويات النشاط الاقتصادي في كثير من دول العالم وانخفاض حجم الاستثمارات الخارجية في الكثير منها بسبب المخاطر التي واجهتها خاصة فيما يتعلق بخطر تجميدها في الخارج وانخفاض أسعار النفط وخفض إنتاج النفط في ذلك الحين الأمر الذي أدى إلى أن بعض دول مجلس التعاون تكبدت خسائر قدرت ب 168 مليار دولار أي بنسبة 10% من قيمة تلك الاستثمارات .



هنا بدأت الحرب تدق أطبالها ... بدأ تخبط الإخطبوط الأمريكي، حيث سارعت أمريكا بحلفائها إلى مطاردة تنظيم القاعدة في أفغانستان ودفعت المليارات بدون تحقيق أي عائد كما في الحرب مع الروس للقضاء على ذلك التنظيم ولم تفلح بذلك حتى يومنا هذا ...!!!



لم يكتف المتكبرون في الأرض والمتجبرون فيها بفتح جبهة واحدة بل وسعت المعركة لتصل إلى احتلال العراق العريق ... واستنزف ذلك الكثير من استثمار الأمريكيين وأنفقت في ذلك المليارات الكثيرة بدون تحقيق عائد يذكر أيضا ...



حديثا وبالتحديد قبل أربعة شهور بدأ الإعلام يتحدث عن ارتفاع نسب التضخم في أمريكا، الأمر الذي أدى بالصهاينة في ذلك الحين إلى سحب استثماراتهم إلى داخل الكيان الصهيوني في فلسطين المغتصبة وتحويل تلك الاستثمارات إلى الشيكل ، حيث ارتفع الشيكل مقابل الدولار الأمريكي نتيجة ذلك مما أدى بالأمريكيين لاستخدام الاحتياطي الموجود في البنك المركزي لدعم البنوك الأمريكية لتستطيع الإقراض من جديد ... فيما بعد ذلك قام الصهاينة بتحويل أمالهم بالدولار وإعادة استثماراتهم إلى أمريكا بسبب ذلك التحسن الاقتصادي الوقتي وقد كان ذلك بمثابة إبرة المخدر في جنب الاقتصاد الأمريكي وسوف تعود الأزمة من جديد بعد انتهاء مفعول تلك الإبرة ... بعد إقراض البنوك وعدم القدرة على السداد ...!



بدأ الحديث مرة أخرى وهذه المرة كان عن انهيار الاقتصاد العالمي للأسباب التي تحدث عنها الإعلام والمحللون عن أنها نتيجة عدم القدرة على سداد الديون وهذا ما يسمى في الاقتصاد المالي ( أسباب تعثر البنوك) ولم يتطرق المحللون إلى ما وراء تلك الأسباب التي أوصلت الأمور إلى هذا الحد ...!



بعد تلك الضجة الإعلامية عن انهيار الاقتصاد العالمي .. سمعنا عن اجتماع الغرب في السعودية مع قيادات من طالبان لعقد صفقة للتخلص من تنظيم القاعدة ورفضت طالبان تلك الصفقة ....!!!



قبل أسبوع بدأ الصهاينة يتحدثون عن تجديد التهدئة مع حماس وذكر أيضا أن وزيرة الخارجية الأمريكية أرسلت إلى حماس لحثهم على المضي قدما لتمديد التهدئة ونبذ الإرهاب مقابل وعود ورفضت حماس ذلك ...

بدأ الحديث مجددا عن أنه يجب الجلوس مع الإيرانيين والسوريين للتوصل إلى نوع من التسوية وحاولوا الحديث عن الخروج من العراق ولكن الظروف لا تسمح وهم يعملون حاليا للتخلص من قضية العراق عبر عدة وسائل ولكن أن لهم ذلك ... ولسه الأمور تتكشف خلال الأيام والشهور القليلة القادمة ... وياما حنسمع أكتر من هيك ...!!!

فهل يمكن التنبؤ بأن الأسباب الحقيقية وراء الانهيار الاقتصادي العالمي هي الحرب ...!!

...إنهــا الحــــــــــرب...!!!

المغترب

المغترب
مشرف


حقيقة اختي انها الحرب

و تنسي انها حرب صليبية بحتة

شكرا على الموضوع المميز

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

مواضيع مماثلة

-

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى